كريم و جنى

المنزل هو منصّة التّعليم الأولى للطفل ويلعب الأهل الدّور الرّئيسيّ والأهمّ في تشكيل شخصيّة الطّفل وطريقة تفكيره وتعلّمه. يهدف هذا التّطبيق إلى تطوير المهارات الرّياضيّة بالإضافة إلى بعض المهارات اللّغويّة والإجتماعيّة العاطفيّة. في التّطبيق عدّة ألعابٍ تركّز كلٌّ منها على مهاراتٍ معيّنةٍ. في كلّ لعبةٍ هناك زرّ المعلومات الذي يشرح للأهل أهمّيّة اللعبة وكيفيّة تطبيقها في الحياة العمليّة.
بناءً على التّوصيات الدّوليّة ينصح الأطبّاء ألاّ يتعرّض الأطفال (من عمر 3 إلى 8 سنواتٍ) للشاشات الإلكترونيّة عمّا يزيد عن ساعةٍ من الوقت في اليوم الواحد، لذلك ننصح بأن يتوقّف الطّفل عن اللّعب بعد نصف ساعةٍ.
تمّ تصميم التّطبيق للأطفال من عمر 3-8 سنواتٍ. يستطيع كلّ طفلٍ إعداد تسجيلٍ للدخول خاصٍّ به، ويستطيع أن يقوم بتغير شكل أيقونة الدّخول عن طريق تجميع النّجوم من خلال اللعب. يتيح التّطبيق للأهل إنشاء أكثر من مستخدمٍ إذا تعدّد الأطفال في المنزل الواحد حتّى يكون لكلّ طفلٍ تسجيل دخولٍ مستقلٍّ يتحكّم بالألعاب المتاحة له بناءً على مهارات الطّفل.

الأرقام:
تهدف هذه اللّعبة إلى تعليم الأرقام من 1 إلى 20. تعلّم الأرقام يقوم على إتقان مهارة العدّ ومعرفة صورة العدد وفهم علاقة العدد بالكمّية. تبدأ اللّعبة ببطاقات الأعداد ومن ثمّ يقوم الطّفل في المراحل المختلفة بإكتساب المهارات الرّياضيّة الأساسيّة اللّازمة.

الأشكال:
تهدف هذه اللّعبة إلى تعليم الأشكال الأساسيّة ثنائيّة وثلاثيّة الأبعاد. تعلّم الأشكال يقوم على إتقان مهارة معرفة صورة الشّكل واسمه والتّعرّف على خصائصه. تبدأ اللّعبة ببطاقات الأشكال ومن ثمّ يقوم الطّفل في المراحل المختلفة بإكتساب المهارات اللّازمة لرسم الأشكال واستخدامها في التّركيب والبناء.

القصص:
تهدف القصص إلى تنمية المهارات الرّياضيّة واللّغويّة وبالأخصّ مهارة الاستماع. بالإضافة لذلك تنمّي القصص حبّ المطالعة، حلّ المشكلات، التّركيز والخيال. سوف يقوم الطّفل باتّباع التّعليمات للإجابة عن الأسئلة الشّفهيّة.

الأغاني:
تهدف الأغاني إلى تعزيز المعلومات عن الأرقام والأشكال بطريقةٍ تفاعليّةٍ لافتةٍ للأطفال. فالأطفال بشكلٍ عامٍ يحبّون الموسيقى والحركة وربط المفاهيم الرّياضيّة، وبهذه الطّريقة يشجّع الأطفال على حبّ الرّياضيّات بشكلٍ أكبر.

المغامرات:
تهدف المغامرات إلى أخذ الأطفال في رحلةٍ عبر الأردنّ حيث تمّ تصميم هذا الجزء من التّطبيق بطريقةٍ تفاعليّةٍ مبنيّةٍ على أسس التّعليم عن طريق اللّعب التّفاعليّ. ينتقل الأطفال من محافظةٍ إلى أخرى عبر المرور بأربعة ألعابٍ رئيسيّةٍ تدور حول الأحجيات، التّصنيف، الألغاز والأنماط.